مجموعة بريد الإمارات توقّع مذكرة تفاهم مع بريد موريشيوس لتعزيز التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات البريدية والتجارة الإلكترونية
وقعت شركة مجموعة بريد الإمارات مذكرة تفاهم مع "بريد موريشيوس" تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات البريدية والتجارة الإلكترونية. كما تتماشى هذه الشراكة الاستراتيجية مع الجهود التي تبذلها الجهتان لاستكشاف آفاق جديدة تدعم التنمية في البلدين.
واستضافت مجموعة بريد الإمارات حفل توقيع مذكّرة التفاهم في مقرّها الرئيسي بتاريخ 8 يوليو 2023. وحضر الحفل كل من سعادة شوكت علي سودهن، سفير جمهورية موريشيوس لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، وسعادة ديباك بلاغوبين وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكار في جمهورية موريشيوس، وفيجاي أناند رامشورن، الرئيس التنفيذي لبريد موريشيوس وسعادة عبد الله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات. تُعدّ هذه الاتفاقية خير دليل لتقدير الدولتين للدور المحوري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعزيز تبادل المعارف التقنية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، واعترافاً بالتطورات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في الخدمات البريدية والتجارة الإلكترونية. فقد أعرب الطرفان عن التزامهما المشترك بتعزيز الشراكات والمشاريع التجارية والتنمية في قطاع البريد واللوجستيات.
وقال فيجاي أناند رامشورن، الرئيس التنفيذي لبريد موريشيوس: "تحفز اتفاقية التفاهم التعاون بين الجهتين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات البريدية والتجارة الإلكترونية وبناء القدرات، وخدمات مراكز البريد وغيرها من المجالات ذات الصلة."
وبموجب أحكام مذكرة التفاهم، سيشارك الطرفين في أنشطة تعاون مختلفة، بما في ذلك تبادل المعرفة، وشراكات في اصدارات الطوابع البريدية، ودعم تطوير منصة للتجارة الإلكترونية.
وقال سعادة عبدالله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لمجموعة بريد الإمارات: "يسرنا عقد شراكة استراتيجية مع بريد موريشيوس التزامنا بدفع الابتكار وتعزيز الشراكات الدولية التي تسهم في التنمية الاقتصادية الإقليمية. ستقوم مجموعة بريد الإمارات بالعمل مع بريد موريشيوس لخلق فرص جديدة وتقديم خدمات متطورة لمتعاملينا ومجتمعاتنا."
ويعزز التعاون بين الطرفين الروابط الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية موريشيوس، ويمنح زخماً إضافياً للمشاريع المشتركة والمشاريع التجارية وخطط توسيع أعمال الخدمات البريدية واللوجستية، ما يمهد الطريق أمام نمو اقتصادي إقليمي قوي.